جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

جمهورية الخابوري
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 16/07/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Emptyالإثنين يوليو 17, 2023 11:45 am

ذات يوم 12 يوليو/ تمّوز 1956 استشهاد مصطفي حافظ في غزة بطرد ناسف..وإسرائيل:"قتلنا الضابط المصري الأسطوري"
.............................................

"قُتل البكباشي مصطفي حافظ نتيجة ارتطام سيارته بلغم في قطاع غزة وقد نقل الجثمان للعريش ومنها جوا للقاهرة،وكان حافظ من أبطال فلسطين،ناضل من أجل استقلالها وتحريرها،وسجل التاريخ أعمالا جعلت اسمه يزرع الرعب بداخل قلوب الإسرائيليين ".

هكذا كتبت صحيفة الأهرام في يوم 13 يوليو 1956 خبر استشهاد الضابط المصري الحائز علي ألقاب:"أبو الفدائيين"و"الشبح"و"الرجل الظل"و"صاحب الأعصاب الفولاذية "وغيرها ،وهي ألقاب تصف بطلا استثنائيا في تاريخ مصر والعروبة ،كان له صولات وجولات ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين،مما جعل التخلص منه هدفا إسرائيليا تحقق في الخامسة من صباح مثل هذا اليوم"12 يوليو 1956 ".

هو ابن العسكرية المصرية بعمقها الوطني والقومي،ولد في قرية"كفر أبو النجا"التابعة ل"بندر طنطا"في 25 ديسمبر 1920 وخريج الكلية الحربية عام 1940،وابن مرحلة النضال الوطني لطرد الاحتلال الإنجليزي من مصر،وفيها نمت أسطورته،وكان ملازما في سلاح الفرسان ،وحصل علي فرق في الطبوغرافيا عام 1943،

وأخري في الأسلحة وفي"الشئون الإدارية عام 1951،وفي يوليو 1948 انتقل إلي إدارة"الحكم الإداري"لغزة وكانت تتبع الإدارة المصرية وقتئذ،وفي أكتوبر 1948 عين حاكما لرفح،وهو بهذا الوضع اكتسب معرفة علي الأرض بالأوضاع في غزة،وبالإضافة لكفاءته العسكرية اختاره جمال عبد الناصر لقيادة كتيبة للأعمال الفدائية تقرر إطلاقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ذهب"حافظ "إلي مهمته السرية،وواجه الوحدة 101 التي شكلها"شارون "(رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد)للاعتداء علي قري فلسطين،وفي مهمته سجل ملحمة تاريخية نادرة بدءا من عام 1955،وفي هذا العام شنت إسرائيل غارة"السهم الأسود"علي غزة(28 فبراير)،

واستشهد فيها 39 جنديا مصريا وقتل 8 جنود إسرائيليين ،وحسب محمد حسنين هيكل في كتابه"ملفات السويس":"سافر جمال عبد الناصر في اليوم التالي مباشرة إلي غزة ليري بنفسه أثار العدوان،وبات ليلته في العريش،بعد أن قضي النهار في غزة وأثناء ذلك قامت إسرائيل بغارة ثانية علي مركز مصري ب"القطاع ".

في غزة كون"حافظ"شبكة فدائية سرية واسعة تنتشر في الأراضي الفلسطينية المحتلة،ونفذت أعمالا فدائية عديدة في عمق المدن الإسرائيلية مثل"اللد"و"تل أبيب"،وبعض هذه العمليات تمت في مستوطنات مثل (ريشون لتسيون )،وعندما عرف الموساد أنه"رجل الظل"في كل هذه العمليات قرر اغتياله.

ووفقا لصحيفة"المصري اليوم"(25 إبريل 2014)نقلا عن صحيفة "معاريف"الإسرائيلية ، قال "مردخاي شارون"قائد الموساد الإسرائيلي سابقا،إن اغتيال مصطفي حافظ ضابط المخابرات المصرية الأسطوري في غزة،كان من أهم العمليات التي شارك فيها،وأضاف:"عرفنا أنه يحب معرفة كل شئ بكل التفاصيل،

وأن أحد شيوخ القبائل في النقب يدعي عامر الطلالقة كان عميلا مزدوجا،عمل لصالحنا في نفس الوقت لصالح مصطفي حافظ والمخابرات المصرية،فقررنا أن نرسل من خلاله رسالة ملغومة إلي حافظ،وأوهم وفد من الاستخبارات الإسرائيلية "الطلالقة"،بأنهم يريدون توصيل رسالة مهمة إلي قائد شرطة غزة لطفي العكاوي .

واصطنع الإسرائيليون أنهم يسربون إلي"الطلالقة"أن"العكاوي يعمل معهم بواسطة جهاز اتصال يعمل بالشفرة،ولأسباب أمنية ستتغير الشفرة،أما الشفرة الجديدة فستكون موجودة في الكتاب الموجود في الطرد المرسل إليه الذي سيكون مطلوبا أن يحمله"الطلالقة"إلي مكان في مقبرة بغزة ومن هناك سيلتقطه عميل آخر لتوصيله إلي"العكاوي"،ويتابع"مردخاي":"كنا نعلم أن"الطلالقة"لن يبلغ حافظ بالرسالة وحسب،بل سيسلمها له يدا بيد،وهذا ما حدث،وفتح الرسالة لتنفجر في وجهه ووجه"الطلالقة،ليصاب حافظ بإصابات بالغة توفي علي أثرها في اليوم التالي،وفقد"الطلالقة"عينيه.

في يوم 26 يوليو عام 1956 أعلن"عبد الناصر"تأميم قناة السويس أمام عشرات الآلاف في ميدان المنشية بالإسكندرية،وقال في خطابه:"من أيام قليلة مضت استشهد اثنان من أعز الناس لنا،مصطفي حافظ قائد جيش فلسطين وهو يؤدي واجبه من أجلكم ومن أجل العروبة،مصطفي حافظ اللي آل علي نفسه أن يدرب جيش فلسطين،فهل سها عنه أعوان الاستعمار؟هل سهت عنه إسرائيل صنيعة.

الاستعمار؟أبدا،ولكنهم هل يعتقدون بقتله لن يجدوا من يحل محله،سيجدون في مصر،كل واحد يحمل هذه المبادئ ويؤمن بها "
أما الشهيد الثاني الذي قصده عبد الناصر فهو"صلاح مصطفي"الملحق العسكري المصري في الأردن ،وله قصة أخرى .
_______________
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fgfgfgggfxgf8887.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: جعفر عبد الكريم الخابوري-
انتقل الى: