والدة توماس أديسون وقوة الكلمات..
عندما كان توماس أديسون طفلاً صغيراً ، عاد إلى المنزل من المدرسة وأعطى والدته مذكرة كلَّفه أحد الأساتذة بتسليمها إلى ولي أمره.
قرأتها والدته ، نانسي إليوت (1810-1871)، أمام نظرات ولدها المترقبة لمحتوى المذكرة
اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقرأ الرسالة بصوت عالٍ لطفلها: "ابنك عبقري. هذه المدرسة متواضعة جدًا بالنسبة له وليس لديها معلمين جيدين بما يكفي لتعليمه. من فضلك، علِّميه في المنزل"
عانقت نانسي ولدها وأخبرته ألّا يقلق، وأنها مِن تلك اللحظة ستهتم بتعليمه بنفسها، وهذا بالضبط ما حدث.
بعد سنوات من وفاة والدته أصبح توماس أديسون أحد أعظم المخترعين وأكثرهم شهرة في العالم
عندما كان يمر بخزانته القديمة ، وجد الرسالة المطوية من معلمه . فتحها ووجد الرسالة الحقيقية التي قرأتها والدته
"ابنك متخلف عقلياً. لا يمكننا السماح له بالذهاب إلى مدرستنا بعد الآن ".
كتب أديسون في مذكراته: "كان توماس أديسون طفلًا يعاني من نقص عقلي حولته والدته إلى عبقري"
#الام مدرسه اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الأعراق