الابن- مرحباً أبي، أينَ أنت ؟
الأب= مرحباً يابُني، أنا في العمل،
لماذا تسأل !
الابن- حسنًا تعال بسرعة، لقَد تركتَ هاتفكَ، وهو الآن بين يدي والدتي !
الأب= لقد قُضيَ عليّ، حاول أن تشتت إنتباهها،
أنا قادم في الطّريق.
الابن- لقد فتحت الهاتف، وهي الآن تقرأ الرّسائل !
الأب= أرجوك ابدأ بالبكاء أو مثل أنكَ مريض،
وأسقط في الأرض !
الابن- أمي الآن تبكي، ووضعت يديهَا على رأسها
وبدأت في الصُّراخ.
الاب= أرجوك قم بمواساتها أنا قريب
جداً من المنزل.
الابن- أنا بانتظارك، هي منهارَة تماماً !
الاب= لقدْ وصلت إفتح الباب.
الابن- أهلاً أبي، لقد تأخرت كثيراً !
الاب= أينَ والدتك ؟
الابن- لقد ذهبت إلى السّوق هذا الصّباح،
ونسيت أن تضع لي الفطور، وأنا جائع كثيراً !
يقول الأب: أنا لمْ يُزعجني تصرف إبني والحيلة التي قامَ بها، أنا ما أزعجني حقاً، هو غبائي، لأن هاتفي كانَ عندي وكنتُ أكلّمهُ من خلاله طول الطريق ......... هه ههه هههههه