*علاج كسر الخواطر*
في بعض التجمعات العائلية قد تجد شخص سليط اللسان يوجه كلام جارح
فكيف تحمي نفسك من أثر الكلمة الجارحة ؟
يقول صاحب الخاطرة :
عند سماعك قولاً مؤذياً أو جارحا من :
زوج أوزوجة أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد...
يقع بالقلب ألم و يحدث في النفس خدوش،،!!!
فإذا سكت عنها وتجاوزت سمي هذا ( *الحلم والعفو* ) ولكن...!
كيف أتجنب هذا الألم ؟
والأهم كيف أحافظ على القلب من أذى تلك الكلمات الجارحة لكي لا تصيبك أمراض مثل :
الكراهية ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي الخ...؟؟
يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي نبحث عنها :
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً...
أي عند سماع الكلام المؤذي...
فسلامة القلب أمر مهم،
وكأن *التسبيح* يقي القلب من أي أذى يسببه الكلام الجارح وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك....
إن تطبيق مثل هذه الآيات في *حياتنا اليومية* يقي قلوبنا ويشفي صدورنا بل وأثره أسرع مما نظن....
جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار .