جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

جمهورية الخابوري
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 16/07/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Emptyالثلاثاء يوليو 18, 2023 4:59 pm

ذكرى إحتلال القدس وقتل 70000 مقدسي
كان العباسيون والسلاجقة يحاربون الفرنجة فتحالف وتراسل العبيديين مع الفرنجة وسلموهم القدس وفلسطين

حيث في مثل هذا اليوم.

كان إحتلال القدس على يد الفرنجة بعد أن قام العبيديين -الذين يسميهم الجهلة بالفاطميين- بتسليمها للفرنجة، وقتل الفرنجة 70000 مقدسي بعد دخولهم للمدينة، لدرجة أن إرتفاع الدماء وصلت لركب الخيول.

وكان ذلك في 23 شعبان 492 هجري

الموافق في تاريخ 1099/07/15م.

-
-
أهمية فلسطين في الصراع العباسي العبيدي
-
-
كانت الأمة منقسمة بين الخلافة العباسية والدولة العبيدية، وكانت فلسطين تحت السيطرة العبيديين منذ عام 970 م، لتعتبر فلسطين بالنسبة للعبيديين خط أحمر يجب أن لا يسيطر عليه العباسيين وأتباعهم، وذلك لأنها قاعدة قريبة من القاهرة، أي أن الدولة العبيدية تصبح مهددة في حال دخلت فلسطين في حكم العباسيين

ولكن فلسطين عادت للحكم العباسي في عام 1028م حينما إستطاع أمير فلسطين حسان المفرج الطائي السيطرة عليها وأعلن تبعيته للخليفة العباسي، ولكن العبيديين إستردوها عام 1030م، وفي عام 1072م إستطاع أتسز بن أوق الخوارزمي السيطرة عليها، ولكن العبيديين استردوها عام 1078م، ثم دخلت فلسطين فترة صراعات حتى إستطاع تتش بن ألب أرسلان السلجوقي في عام 1086م وقام بتثبيت الخطبة العباسية فيها، وتم تعيين أرتق بن أكسب واليا عليها.
-
-
دعم العبيديين للفرنجة
-
-
بعد أن أصبحت فلسطين خطر دائم على العبيديين في مصر، وعدم إستطاعتهم إستردادها، أصبحوا بموقف الدفاع، وأصبح سقوطهم مسألة وقت، ولم يجدوا وسيلة لإنقاذ أنفسهم إلا بالخيانة، حيث وصلت أخبار إستيلاء الفرنجة في عام 1097م على مدينة نيقية في الأناضول وسعيهم للزحف نحو فلسطين للسيطرة عليها.

فقام الخليفة العباسي أحمد المستظهر بإعلان الجهاد ضد الفرنجة فتحركت الجيوش لصدهم، فاستغل العبيديين ذلك وقاموا بطعن العباسيين والسلاجقة بظهورهم، حيث هاجموا فلسطين وقاموا بالسيطرة عليها عام 1098م مستغلين إنشغال السلاجقة الموالين للعباسيين بالقتال ضد الفرنجة، فتشتت جهود المدافعين بين الفرنجة شمالا والعبيديين جنوبا.

يقول سهيل طقوش في كتاب (تاريخ الفاطميين):

وجهوا طعناتهم إلى السلاجقة باحتلال عدد من المدن التي بحوزتهم وعلى رأسها: صور والقدس. أي أن الأفضل بدلاً من أن يوجه جنوده وقواته إلى محاربة الصليبيين، وجّهها إلى قتال السلاجقة الذين كانوا منهمكين في قتال الصليبيين والدفاع عن المدن الإسلامية.
ويقول د. طقوش: "بالإضافة إلى مشروع التحالف الذي عرضه الأفضل على الصليبيين، فقد استغل فرصة انهماك السلاجقة بالتصدي للزحف الصليبي في شمال بلاد الشام، فنهض لاستعادة نفوذ الفاطميين في جنوب بلاد الشام، ظناً منه أنه بات من اليسير تحقيق مكاسب سريعة على حساب السلاجقة"

وبل وصل بالعبيديين أن يرسلوا الإمدادات للفرنجة وقت حصارهم لأنطاكيا، حيث يقول يوسف عيد في كتاب (أثر الحركات الباطنية): "أرسل إليهم سفارة ترجو قادتهم مواصلة الحصار، وأكد لهم أنه سيساعدهم بالإمدادات العسكرية والمواد الغذائية، وكلّف سفراء مخصوصين بالعمل على كسب قلوب قادة الصليبيين".
-
-
سقوط القدس بيد الفرنجة
-
-
توجّه الفرنجة إلى القدس، وحاصروها مدة أربعين يوماً، لم تصل خلالها إمدادات من العبيديين للمدافعين عن القدس، وبل قام إفتخار الدولة حاكم القدس العبيدي بتسليم القدس في 1099/07/15م ودخلها الفرنجة وقاموا بمجازر فيها، وبدل أن يقوم الجنود العبيديين بحماية القدس، تجمعوا بقيادة افتخار الدولة عند محراب داود وشاهدوا المجازر بعيونهم دون أن يتحركوا للدفاع عن المدينة وأهلها، وقد قُتل في القدس 70000 مقدسي.

وبعد ثلاثة أيام خرج إفتخار الدولة والجنود العبيديين بسلام، تحت نظر الفرنجة الذين لم يمسوهم، وانتقل إفتخار الدولة وجنوده إلى عسقلان بأمان، فكانوا الفئة الوحيدة في بيت المقدس التي نجت من وحشية الفرنجة.

***** المصادر:

1) السيوطي، تاريخ الخلفاء
2) ابن كثير، البداية والنهاية
3) ابن الاثير، الكامل في التاريخ
4) سهيل طقوش، تاريخ الفاطميين
5) يوسف عيد، أثر الحركات الباطنية

****************
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
****************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fgfgfgggfxgf8887.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي-
انتقل الى: